شهداء الثورة الجزائرية الكبرى
صفحة 1 من اصل 1
شهداء الثورة الجزائرية الكبرى
الإسم الكامل : بن مهيدي محمد العربي
تاريخ الميلاد:1923عين أمليلة.أم البواقي.الأوراس
المهمة العسكرية:قائد المنطقة الخامسة وهران
لمحة خاطفة عن البطل
هو محمد العربي بن مهيدي أسطورة الثورة الجزائرية...وقاهر جنرالات فرنسا البائسين...والمخطط الرئيسي للعمليات الفدائية في المدن.
هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن
يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة
سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا
منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو
أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة
والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها
وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة.....وهنا أسئلكم بالله
عليكم هل هناك في باقي مشارق الأرض ومغاربهاأبطال كهولاء.....أظن أنه
مستحيل أن يكون مثل هذا.....ولن يكون لأن زمن المعجزات قد ولى ومن غير رجعة
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة ،
دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل
إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية
عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي
دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة
في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع
قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947. وعند تكوين اللجنة
الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين
ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع
الجميع بالمشاركة فيها ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان
الشهيد من بين الذين عملوا لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت
1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية، قاد
معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري
1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957
سي الحواس
الإسم الكامل: حمودة أحمد بن عبد الرزاق
الإسم الحربي : سي الحواس
الرتبـــة :عـقـيــد(صاغ أول)
المهمة العسكرية: قائد الولاية السادسة التاريخية(الصحراء الجزائرية)
هو أحمد بن عبد الرزاق حمودة "سي الحواس" من مواليد سنة : 1923 ببلدية
مشونش بالأوراس. نشأ بمسقط رأسه وسط عائلة ميسورة الحال مقارنة بالظروف
الصعبة في تلك الفترة ، تعلم اللغة والفقه بعدما حفظ ما تيسر من القرآن
الكريم على يد والده بزاوية أجداده.
مع فجر الثورة إلتحق سي الحواس بالرعيل الأول للمجاهدين وفي سبتمبر 1955
وبقرار من قادة الأوراس انتقل إلى الصحراء للعمل على توسيع رقعة
الثورة،وتمكن سي الحواس في جانفي 1957 من الإلتقاء بعميروش والتنسيق معه
في العمل.
وبعد مدة قصيرة ترقى إلى رتبة صاغ أول بالولاية و عين قائدا للولاية
السادسة .في أوائل شهر نوفمبر 1958 حضر سي الحواس الإجتماع التاريخي
المعروف بمؤتمر العقداء وبعد دراسة الوضعية العامة للثورة في الداخل
والخارج كلف العقيد سي الحواس وعميروش بالقيام بمهمة الإتصال بقيادة
الثورة المتواجدة بالخارج. تنفيذا لتلك المهمة قدم العقيد عميروش في شهر
مارس 1959 من الولاية الثالثة و إلتقى بزميله سي الحواس نواحي بوسعادة.وفي
يوم 29 مارس 1959 بجبل ثامر وقع القائدان في الإشتباك الذي تحول إلى معركة
ضارية استشهدا فيها معا.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
أحمد زهانة
ولد الشهيد أحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد
زهانة حاليا ، ومنها انتقل مع عائلته إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأ
وسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسة
الابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولما كان
تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به للجزائريين فقد طرد من المدرسة .
بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منه بحرفة لحام
2- النشاط السياسي قبل الثورة
كان لانضمام أحمد زبانة للكشافة الإسلامية دور في نمو الروح الوطنية
الصادقة في نفسه ، زيادة على شعوره بما كان يعانيه أبناء وطنه من قهر وظلم
واحتقار. هذه العوامل كانت وراء انضمامه لصفوف الحركة الوطنية عام 1941.
وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وتعميق أفكارها في الوسط الشبابي وفضح
جرائم الاستعمار الفرنسي . وبعد أن أثبت بحق أهليته في الميدان العملي
وبرهن على مدى شجاعته وصلابته اختارته المنظمة السرية ( الجناح العسكري )
ليكون عضوا من أعضائها . وبفضل خبرته تمكن من تكوين خلايا للمنظمة
بالنواحي التي كان يشرف عليها . وقد شارك الشهيد في عملية البريد بوهران
عام 1950
ازداد نشاط الشهيد السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية
التي لم تتوان في إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة وحكم عليه بالسجن
لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين
معسكر ومستغانم والقصر
3- دوره في التحضير للثورة
بعد حل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 5/7/1954 ، عين الشهيد من قبل
الشهيد العربي بن مهيدي مسؤولا على ناحية زهانة وكلفه بالإعداد للثورة بما
يلزمها من ذخيرة ورجال . وتجسيدا للأوامر التي أعطيت له كان اجتماع زهانة
الذي جمعه بالشهيد عبد المالك رمضان ، وقد حددت مهام زبانة بعد هذا
الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيار العناصر المناسبة وتحميلها
مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقع الإستراتيجية لاختيار الأماكن التي
يمكن جعلها مراكز للثورة . وأفلح الشهيد في تكوين أفواج كل من زهانة ،
وهران، تموشنت، حمام بوحجر، حاسي الغلة ، شعبة اللحم ، السيق. وكلف هذه
الأفواج بجمع الاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية الشهيد عبد
المالك رمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن
الهجومات وصناعة القنابل. في الاجتماع الذي ترأسه الشهيد العربي بن مهيدي
بتاريخ 30أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ اندلاع الثورة بالضبط وتحديد الأهداف
التي يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر .وفي 31 أكتوبر 1954 ، عقد الشهيد
اجتمع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد الأهداف وتحديد نقطة اللقاء
بجبل القعدة .
دوره في الثورة :
بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها ، اجتمع
الشهيد مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ العمليات لتقييمها والتخطيط
فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة . ومن العمليات الناجحة التي قادها
الشهيد عملية لاماردو في 4/11/1954، ومعركة غار بوجليدة في 8/11/54 التي
وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب برصاصتين.
4- استشهاده
نقل الشهيد إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن ، وفي 21 أبريل
1955 قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكمت عليه بالإعدام . وفي 3 ماي 1955
نقل الشهيد إلى سجن برباروس بالجزائر وقدم للمرة الثانية للمحكمة لتثبيت
الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران. ومن سجن برباروس نقل الشهيد إلى سجن
سركاجي . وفي يوم 19 جوان 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ الشهيد
من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون
أول جزائري يصعد المقصلة ، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة ،
ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه . وكان لهذه العملية صداها الواسع
على المستوى الداخلي والخارجي ، فعلى المستوى الخارجي أبرزت الصحف ،
صفحاتها الأولى صورة الشهيد وتعاليق وافية حول حياته . أما داخليا فقد قام
في اليوم الموالي أي 20/6/1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب بعمليات
فدائية جريئة كان من نتائجها قتل سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينين فرنسين
5- رسالة الشهيد زبانة
أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة :
أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن
أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل
الله حياة لا نهاية لها ، والموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم
واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي.
وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه،
ولعلها أخير تحية مني إليكم ، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى
نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي
العزيز عبد القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.
الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الشهيد العربي بن مهيدي
1- المولد والنشأة
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة
وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل
المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل إلى
باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية عاد
لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي
دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة.في عام 1939 إنضم
لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد
فريق الفتيان
2- النشاط السياسي
في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الإهتمام
بالشؤون السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين
ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز
الشرطة.عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة
الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح
مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم
السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي
عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل الشهيد محمد بوضياف
للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن
كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية
للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا
فعالا في جماعة 22 التاريخية.
3- نشاطه أثناء الثورة
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع
الجميع بالمشاركة فيها ،وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع
سيحتضنها الشعب ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من
بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و
عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا
للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل
نهاية شهر فيفري 1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس
1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حسيبة بن بوعلي:
من مواليد جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت
تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد إنتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948
واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم (حاليا)، وإمتازت بذكائها
الحاد، ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على
أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر
كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا
في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى
مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها -
رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها
نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر
1956 بعد إكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان
إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان، وأمام رفض حسيبة وزملائها
تسليم أنفسهم، قام الجيش بنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 08 أكتوبر1957
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
ديدوش مراد
مسيرته
الملقب بـ سي عبد القادر المولود يوم 13 جويلية 1927 بالمرادية بالعاصمة
من عائلة متواضعة.إلتحق بالمدرسة الإبتدائية بالمرادية ثم التعليم المتوسط
حيث تحصل على شهادة التعليم المتوسط في 1942 ثم إنتقل إلى الثانوية
التقنية بحي العناصر.ولأنه منذ صغره كان يمقت الإستعمار ولدت لديه الرغبة
في الثأر لأبناء شعبه حيث إنظم منذ 1942 إلى صفوف حزب الشعب وهو لم يبلغ
سن 16 بعد. سنتين عين كمسؤول على أحياء المرادية، المدنية، و بئر مراد
رايس.وفي 1946 أنشأ فرقة الكشافة "الأمل" كما أنشأ بدوره الفرقة الرياضية
السريع الرياضي للجزائر"وفي 1947 نظم الإنتخابات البلدية بناحيته، وكان
الشهيد من أبرز أعضاء المنظمة الخاصة ، كما تنقل لتنظيم الحملة الإنتخابية
للجمعية الجزائرية في الغرب الجزائري أين ألقي عليه القبض إلا أنه إستطاع
الفرار من مجلس القضاء، وإثر إكتشاف أمر المنظمة الخاصة في مارس 1950،
وبعد فشل الإدارة الإستعمارية وضع يدها على الشهيد أصدرت في حقه حكما
غيابيا حكما بـ 10 سنوات سجنا، ولكن ورغم كل المضايقات التي مارسها
الإستعمار ضده إلا أنها باءت بالفشل، بحيث كون في 1952 رفقة الشهيد: بن
بولعيد نواة سرية في العاصمة مهمتها صنع المتفجرات لتحضير اندلاع الثورة ،
لينتقل فيما بعد إلى فرنسا في مهمة: المراقبة داخل الفيدرالية ، وإثر
عودته إلى العاصمة قام رفقة أصدقائه بإنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل
كما شارك في إجتماع "22" المنعقد في جوان 54 الذي تقرر فيه إنطلاق الثورة
وهو الإجتماع الذي إنبثق عنه أول مجلس للثورة من 5 أعضاء كان ديدوش أحد
أعضائه (مسؤولا للناحية الثانية(، وكان الشهيد من أبرز محرري بيان أول
نوفمبر 54وإثر إندلاع ثورة نوفمبر إستطاع منذ البداية وبمساعدته نائبه:
زيغود يوسف إرساء دعائم منظمة سياسية عسكرية إلى غاية 18 جانفي 55 بعد
معركة بدوار الصوادق سقط شهيدا وهو لم يبلغ بعد سن 28 ليكون بذلك أول قائد
منطقة يستشهد بساحة الشرف.
رابح بيطاط
مسيرته
من مواليد 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة (قسنطينة) زاول تعليمه بقسنطينة ثم
اشتغل بمعمل التبغ التابع لبن شيكو ، ناضل منذ صغره في صفوف حزب الشعب ،
ثم حركة انتصار الديمقراطية وأصبح عضوا فاعلا في المنظمة الخاصة ، وبداية
من عام 1950 بدأ حياة السرية وحوكم من طرف السلطة الفرنسية سنة 1951 بسبب
نشاطه السياسي وحكم عليه ب 10 سنوات سجن تنقل إلى المدية والغرب الجزائري
للإتصال بالمناضلين كان من بين مؤسسي اللجنة الثورية للوحدة والعمل ،ثم
المنظمة الخاصة .
شارك في التحضير لإندلاع الثورة بالعاصمة وضواحيها ألقي عليه القبض بعد
خمسة أشهرمن اندلاع الثورة(16مارس 1955) حكم عليه من طرف محكمة عسكرية
فرنسية بالسجن مدى الحياة مع الأعمال الشاقة.
رغم تواجد في السجن بفرنسا إلا أن قيادة جبهة التحرير الوطني عينته عضوا
في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ثم في لجنة التنسيق والتنفيذ، ثم وزير
دولة في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية سنة 1958.
بعد إضراب عن الطعام ثلاث مرات للمطالبة بإعتباره سجين سياسي حول إلى
زملائه المختطفين منذ أكتوبر 1956.بن بلة بوضياف ايت احمد خيضر .(أطلق
سراحه مع المجموعة يوم 20 مارس 1962توفي في 11 أفريل 2000.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يوسف زيغود
المولد والنشأة
ولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقرية سمندو بالشمال القسنطيني ، دخل
المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلى جانب تردُّده على الكتاتيب
القرآنية لتعلم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. بعد حصوله على
شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ، غادر المدرسة لأن السلطات
الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذا المستوى
نشاطه السياسي
انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على
قريته عام 1938. ترشح عام 1948 ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة
الإنتصار وفاز رغم دسائس الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة
وأشرف على زرع خلاياها في منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع
رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ
رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953 إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد
لذلك راح ينظّم المناضلين ويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد إنشاء اللجنة
الثورية للوحدة والعمل. "CRUA"
نشاطه أثناء الثورة
مع إندلاع الثورة كان من بين قادتها الأوائل تحت إمرة الشهيد ديدوش مراد
الذي خاض معه معركة وادي بوكركر في 18 جانفي 1955 ، وبعد إستشهاد ديدوش
مراد في هذه المعركة خلفه زيغود على رأس المنطقة الثانية (الشمال
القسنطيني) وواصل بلاءه بتفان حتى جاء صيف 1955 أين أشرف على التنظيم
والإعداد لهجومات 20 أوت 1955 ، التي أعتبر مهندسها الأول والأخير حتى
اقترنت هذه الهجومات باسمه.وإلى جانب نشاطه العسكري عرف ببراعته السياسية
إذ كان من بين المنظمين الفاعلين لمؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 وبعد
نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى أن كان يوم 23
سبتمبر 1956 حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بولاية سكيكدة أين
إستشهد القائد زيغود يوسف.
-------------------------------------------------------------------------
طالب عبد الرحمان
مسيرته
ولد طالب عبد الرحمان بسيدي رمضان أحد شوارع حي القصبة العتيق في 03 مارس 1930 تلقى تعليمه
الابتدائي و الثانوي بسوسطارة ، تعلم اللغة الألمانية و أتقنها ، نجاحه
المستمر في دراسته أهّله للحصول على منحة للدراسة في الخارج ، لكنه رفض
ذلك وفضل البقاء في الوطن. سجل في الجامعة بعد نجاحه في الامتحان وانضم
إلى كلية العلوم لتحضير شهادة جامعية في الكيمياء التي ولع بها منذ
الصغر.عند اندلاع الثورة التحريرية ضحى بدراسته والتحق بالمجاهدين في
الولاية الثالثة بنواحي أزفون أين باشر صناعة المتفجرات بإمكانيات بسيطة،
واستطاع عبد الرحمان طالب أن ينشأ مخبرا لصناعة المواد المتفجرة بمساعدة
رشيد كواش وكان ذلك في فيلا الورود بالأبيار ، شارك أيضا في إضراب الطلبة
في 19 ماي 1956، وكثف بعد ذلك من عمله في إنتاج القنابل.
بتاريخ 11 أكتوبر 1956 وقع حادث انفجار بفيلا الورود قتل على إثره صديقه
رشيد كواش فاكتشف أمر صناعة المتفجرات وأصبح طالب عبد الرحمن مطلوبا من
طرف الأمن الفرنسي بعد ملاحظة كثرة غيابه عن الدراسة والاشتباه في أمره ،
فقرر الالتحاق بالجبل بالولاية الرابعة التاريخية وبالضبط بنواحي الشريعة
وظل يواصل نشاطه العسكري بالمتيجة حتى وقع في قبضة العدو نواحي البليدة
يوم 05 جوان 1957.تعرض لشتى أنواع التعذيب والاستنطاق ولم يبح بشيء.
استشهد يوم 23 أفريل 1958.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عقبة بن نافع
عقبة بن نافع بن عبد القيس الأموي الفهري هو من كبار القادة العرب
والفاتحين في صدر الإسلام. ولد في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- سنة 1
ق. هـ، ولا صحبة له، شهد مع عمرو بن العاص فتح مصر، ثم شارك معه في
المعارك التي دارت في أفريقيا (تونس حاليا)، فولاه عمرو برقة بعد فتحها،
فقاد منها حركة الفتح باتجاه الغرب، فظهرت مقدرته الحربية الفائقة وحنكته
وشجاعته، وعلا شأنه.
وفي خلافة معاوية بن أبي سفيان ولاه أفريقية، وبعث إليه عشرة آلاف فارس،
فأوغل بهم في بلاد المغرب حتى أتى وادياً يسمى القيروان فأعجب بموقعه،
وبنى به مدينته المشهورة، كما بنى به جامعاً لا يزال حتى الآن يعرف باسم
جامع عقبة، وفي سنة 55 هـ عزله معاوية من ولاية أفريقية، فعاد للمشرق.
بعد وفاة معاوية وفي خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة ثانية للولاية سنة 62
هـ، فولاه المغرب، فقصد عقبة القيروان، وخرج منها بجيش كثيف فتح حصوناً
ومدنا حتى وصل ساحل المحيط الأطلنطي، وتمكن من طرد البيزنطيين من مناطق
واسعة من ساحل أفريقيا الشمالي.
توفي عقبة في إحدى حروبه سنة 63 هـ في مكان يعرف حتى الآن باسم سيدي
عقبة.بالجزائر ومن أحفاد عقبة المشهورين يوسف بن عبد الرحمن بن حبيب بن
أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري القرشي أحد القادة الدهاة وعبد الرحمن
بن حبيب بن أبي عبيدة مرة بن عقبة بن نافع الفهري أمه بربرية أمير من
الشجعان الدهاة.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
فــرحـات عبــاس
1- المولد والنشأة
ولد فرحات عباس في 24 أكتوبر 1899 بالطاهير (جيجل) ينتمي إلى أسرة
فلاحية،زاول تعليمه الابتدائي في الطاهير ، و الثانوي بجيجل و سكيكدة
انتقل للعاصمة لإكمال تعليمه الجامعي تخرج بشهادة عليا في الصيدلة ، و فتح
صيدلية في سطيف سنة 1932.
2- نضاله قبل الثورة
يعد من طبقة النخبة المثقفة ثقافة غربية و لهذا كان من دعاة سياسة الإدماج
، أنشأ جمعية الطلبة المسلمين لجامعة الجزائر سنة 1924 و أشرف عليها حتى
عام 1932 ، كما انتخب رئيسا لجمعية الطلاب المسلمين لشمال إفريقيا بين (
1927- 1931 ) .
التحق بفيدرالية النواب المسلمين الجزائريين التي كونها الدكتور بن جلول
سنة 1930 ، و كان هدفه أن تتحول الجزائر إلى مقاطعة فرنسية ، و عبّر عن
هذا بوضوح سنة 1936 عندما قال :" لو كنت قد اكتشفت أمة جزائرية لكنت وطنيا
و لم أخجل من جريمتي ، فلن أموت من أجل الوطن الجزائري ، لأن هذا الوطن
غير موجود ، لقد بحثت عنه في التاريخ فلم أجده و سألت عنه الأحياء و
الأموات و زرت المقابر دون جدوى.." و خلال الحرب العالمية الثانية تطوع
للخدمة العسكرية و في 22 ديسمبر 1942 حرّر فرحات عباس رسالة للسلطات
الفرنسية و إلى الحلفاء طالب بإدخال إصلاحات جذرية على الأوضاع العامة
التي يعيشها الشعب الجزائري ، و طالب فيها بعقد مؤتمر يضم جميع المنظمات
لصياغة دستور جديد للجزائر ، ضمن الاتحاد الفرنسي ، و لم يلق فرحات عباس
أي رد على هذه المطالب لذا أصدر بيان الشعب الجزائري فبراير 1943 وقدم إلى
الحاكم العام منددا فيه بقانون الأهالي ، و في شهر مارس 1944 أسس أحباب
البيان و الحرية التي كانت تهدف إلى القيام بالدعاية لفكرة الأمة
الجزائرية ،
بعد مجازر 8 ماي 1945 حل حزبه و ألقي القبض عليه و لم يطلق سراحه إلا في
سنة 1946 بعد صدور قانون العفو العام على المساجين السياسيين ، بعد ها أسس
حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ، و أصدر نداءا أدان فيه بشدة ما
اقترفته فرنسا من مجازر رهيبة في 8 ماي 1945 ، و عبّر فيه عن أهداف و
مبادئ حزبه التي لخصها في " تكوين دولة جزائرية مستقلة داخل الاتحاد
الفرنسي
3- نشاطه أثناء الثورة
في أفريل 1956 حل فرحات عباس حزبه و انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني في
القاهرة ، و بعد مؤتمر الصومام عين عضوا في المجلس الوطني للثورة
الجزائرية ، قاد وفد الجزائر في مؤتمر طنجة المنعقد بين 27- 30 أفريل
1958، ثم عين رئيسا للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ( 19 سبتمر 1958-
أوت 1961) ،زار كل من بكين و موسكو سنة 1960 ،توفي يوم 23 ديسمبر 1985.
----------------------------------------------------
مواضيع مماثلة
» *** شاعر الثورة الجزائرية محمد الشبوكي ***
» الكلمات التركية في اللهجة الجزائرية
» تحضير واندلاع الثورة
» شرح بعض المصطلاحات الجزائرية
» جسم الانسان باللهجة الجزائرية
» الكلمات التركية في اللهجة الجزائرية
» تحضير واندلاع الثورة
» شرح بعض المصطلاحات الجزائرية
» جسم الانسان باللهجة الجزائرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى