محـــاسبة النفس " موضوع يستحق القراءه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محـــاسبة النفس " موضوع يستحق القراءه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اتكلم عن موضوع مهم وهو(محاسبة النفس)وان الامور التي ينبغي الاهتمام بهابعد القيام باي عمل:مسالةقبول العمل،هل قبل ام لا,فإن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى، ولكنها لا تتم إلا بنعمة أخرى أعظم منها ، وهي نعمةالقبول، فما أعظم المصيبة إذا لم يقبل ؟ وما أشد الخسارة إن رد العمل على صاحبه .وقبول العمل له اسباب عده،ومن أسباب القبول :
- استصغار العمل وعدم العـُجب والغرور به : إن الإنسان مهما عمل وقدم فإن عمله كله لا يؤدي شـُكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها ، ولا يقوم بشيء ٍمن حق الله تبارك وتعالى ، فإن حقه فوق الوصف ، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم ، ولا يرونها شيئاً ، حتى لا يعجبوا بها ، ولا يُصيبهم الغرور فيحبط أجرهم ، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل : @ معرفة الله تعالى @ ورؤية نعمه @ وتذكر الذنوب والتقصير.
ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى :{ يٰأَيُّهَا ٱلْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَٱلرُّجْزَ فَٱهْجُرْ * وَلاَ تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَٱصْبِرْ} فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري: لا تمنن بعملك على ربك تستكثره.
2- الخوف من رد العمل وعدم قبوله : لقد كان السلف الصالح يهتمون بقبول العمل أشد الاهتمام ، حتى يكونوا في حالة خوف وإشفاق ، قال الله عز وجل في وصف حالهم تلك : { وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَـٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }(المؤمنون:60،27) وقد فسرها النبي r بأنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون أن لا يـُتقبل منهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: (لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات)[ الترمذي وابن ماجه واحمد]. وأثـُر عن علي أنه قال : ( كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل) . ألم تسمعوا الله عز وجل يقول : {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} ( المائدة:27).
3- الرجاء وكثرة الدعاء: إن الخوف من الله لا يكفي ، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء ، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس ، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله ، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته. ورجاء قبول العمل - مع الخوف من رده - يُورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً لله تعالى ، فيزيد إيمانه . وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول عمله ؛ فإنه وحده القادر على ذلك ، وهذا ما فعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام، كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة فقال: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }( البقرة:127).
4- كثرة الاستغفار : مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير، ولذلك علمنا الله تعالى كيف نرفع هذا النقص فأمرنا بالاستغفار بعد العبادات ، فقال بعد أن ذكر مناسك الحج :{ثـُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ( البقرة:199). وأمر نبيه أن يختم حياته العامرة بعبادة الله والجهاد في سبيله بالاستغفار فقال : {إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا }. فكان يقول في ركوعه وسجوده :(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) رواه البخاري. وكان يقول بعد كل صلاة فيقول: ( أستغفر الله) ثلاث مرات.
5- الإكثار من الأعمال الصالحة: إن العمل الصالح شجرة طيبة ، تحتاج إلى سقاية ورعاية ، حتى تنمو وتثبت ، وتؤتي ثمارها ، وإن من علامات قبول الحسنة : فعل الحسنة بعدها ، فإن الحسنة تقول : أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله ؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة ، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى ؛ ليزيده منه قرباً. وإن أهم قضية نحتاجها الآن أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها ، فنحافظ عليها ، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها. وإن من أراد أن يداوم على أعماله الصالحة بعد رمضان ، ويسابق إلى الخيرات ، فإن من المفيد له أن يعرف أهمية المداومة عليها ، وفضل المداومة ، وفوائدها ، وآثارها، والأسباب المعينة عليها، وحال الصحابة في ذلك.
- استصغار العمل وعدم العـُجب والغرور به : إن الإنسان مهما عمل وقدم فإن عمله كله لا يؤدي شـُكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها ، ولا يقوم بشيء ٍمن حق الله تبارك وتعالى ، فإن حقه فوق الوصف ، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم ، ولا يرونها شيئاً ، حتى لا يعجبوا بها ، ولا يُصيبهم الغرور فيحبط أجرهم ، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل : @ معرفة الله تعالى @ ورؤية نعمه @ وتذكر الذنوب والتقصير.
ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى :{ يٰأَيُّهَا ٱلْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَٱلرُّجْزَ فَٱهْجُرْ * وَلاَ تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَٱصْبِرْ} فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري: لا تمنن بعملك على ربك تستكثره.
2- الخوف من رد العمل وعدم قبوله : لقد كان السلف الصالح يهتمون بقبول العمل أشد الاهتمام ، حتى يكونوا في حالة خوف وإشفاق ، قال الله عز وجل في وصف حالهم تلك : { وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَـٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }(المؤمنون:60،27) وقد فسرها النبي r بأنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون أن لا يـُتقبل منهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: (لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات)[ الترمذي وابن ماجه واحمد]. وأثـُر عن علي أنه قال : ( كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل) . ألم تسمعوا الله عز وجل يقول : {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} ( المائدة:27).
3- الرجاء وكثرة الدعاء: إن الخوف من الله لا يكفي ، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء ، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس ، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله ، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته. ورجاء قبول العمل - مع الخوف من رده - يُورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً لله تعالى ، فيزيد إيمانه . وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول عمله ؛ فإنه وحده القادر على ذلك ، وهذا ما فعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام، كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة فقال: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }( البقرة:127).
4- كثرة الاستغفار : مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير، ولذلك علمنا الله تعالى كيف نرفع هذا النقص فأمرنا بالاستغفار بعد العبادات ، فقال بعد أن ذكر مناسك الحج :{ثـُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ( البقرة:199). وأمر نبيه أن يختم حياته العامرة بعبادة الله والجهاد في سبيله بالاستغفار فقال : {إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا }. فكان يقول في ركوعه وسجوده :(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) رواه البخاري. وكان يقول بعد كل صلاة فيقول: ( أستغفر الله) ثلاث مرات.
5- الإكثار من الأعمال الصالحة: إن العمل الصالح شجرة طيبة ، تحتاج إلى سقاية ورعاية ، حتى تنمو وتثبت ، وتؤتي ثمارها ، وإن من علامات قبول الحسنة : فعل الحسنة بعدها ، فإن الحسنة تقول : أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله ؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة ، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى ؛ ليزيده منه قرباً. وإن أهم قضية نحتاجها الآن أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها ، فنحافظ عليها ، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها. وإن من أراد أن يداوم على أعماله الصالحة بعد رمضان ، ويسابق إلى الخيرات ، فإن من المفيد له أن يعرف أهمية المداومة عليها ، وفضل المداومة ، وفوائدها ، وآثارها، والأسباب المعينة عليها، وحال الصحابة في ذلك.
????- زائر
رد: محـــاسبة النفس " موضوع يستحق القراءه
يعطيجٌ العآآآفييةة جزأأأج الله خييير
الله يجعلها في مؤآآزين حسانتج
الله يجعلها في مؤآآزين حسانتج
وّلِعَتٌنًيَ وُأَقُفِيًتُ- الجنس :
عدد المساهمات : 774
التقيم : 5
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
mms :
مواضيع مماثلة
» علم النفس>>>>>>>>
» موضوع عن الحب
» أسباب نقص الثقة في النفس
» النفس تبكي على الدنيا
» هل نثبت لله تعالى صفة النفس ؟ وما معناها
» موضوع عن الحب
» أسباب نقص الثقة في النفس
» النفس تبكي على الدنيا
» هل نثبت لله تعالى صفة النفس ؟ وما معناها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى