ثلاث مفاتيح ليتفوق طفلك بالمدرسة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثلاث مفاتيح ليتفوق طفلك بالمدرسة
3مفاتيح ليتفوق طفلك بالمدرسه
تتابع {دار الفراشة} إصداراتها التثقيفية والتربوية بنشرها مؤخّرًا كتاب{3 مفاتيح للتفوق في المدرسة} بقلم الكاتبين جون إرفاين وجون ستيورت.
ويعتبر هذا الكتاب دليلاً عمليًا يساعد الأهل والمربين على تطوير طاقات
الأولاد، ليتمكنوا من النجاح في دروسهم، والتعامل مع المشاكل التي تصادفهم
مع أترابهم في الملعب، وطريقة التعاطي مع الآخر بشكل أفضل إنْ في المدرسة،
أو في البيت.
أظهرت الأبحاث مؤخّرًا، أن النجاح في الحياة، لم يعد مرتكزًا بشكل أساسي
على حاصل الذكاء IQ، بل على الحاصل الانفعالي أي حاصل الذكاء العاطفي EQ.
إن تنمية الذكاء العاطفي وتطويره أصبحا في يومنا الحاضر هدفًا مهمًّا في
مجال التربية، لأن هذا الأمر يشير إلى قدرتنا على أن نكون أكثر تفهمًا
لسوانا وأكثر نجاحًا في علاقاتنا معهم ما يولّد نظرة إلى الحياة تتسم
بالإيجابيّة.
وانطلاقًا من هذا المفهوم العلمي التربوي في آن، ركّز المؤلفان على مساعدة
الأهل والمدرّسين بتكوين شخصية ولد يتمتّع بالمرونة والثقة بالنفس، والقدرة
الإبداعية، وإمكانية التكيف واستعادة الحيويّة بعد مصيبة أو صدمة، وهي
صفات ضرورية للنجاح ولمواجهة عالم يعيش في تغيّر مستمر.
أسس جديدة
اعتمد المربّون قديمًا أسسًا تقليدية في التعلم وهي القراءة والكتابة
والحساب. وعلى الرغم من ضرورتها فإنها لم تعد وحدها كافية لضمان نجاح
أولادنا في التعلم، فما يحتاجونه اليوم أيضًا هو قيم الاحترام والمسؤولية
والعلاقات.
إن هذه الأسس الجديدة الثلاثة تعزّز قدرة الطالب على النجاح في المدرسة.
لكنّ المؤلفين يمهّدان للأهل بعض المسائل الأولية مثل كيفيّة اختيار
المدرسة المناسبة، والتحضير لليوم الأول الحاسم، والمهارات التي يجب أن
يتمتّع بها الولد قبل عبور بوّابة المدرسة، وتقديم النصائح في كيفيّة
مواجهة التحديات.
إضافةً إلى ما ورد فإن النجاح في المدرسة لا يتحقق إلا عندما يتوفر ذلك
المزيج السحري بين أساتذة متنورين وفعّالين، وأهل داعمين، وطلاب متحمّسين
للتعلّم. عند ذلك تأتي النتائج رائعة ويصل الجميع الى الغاية المنشودة.
نموذج VAH
يكمن مفتاح التربية الناجحة في تحضير أولادنا ليكونوا متعلمين ناجحين،
آخذين حاجاتهم الفردية بعين الاعتبار. ولا يمكن أن يتحقق التعلم إلا إذا
كانوا مستعدين وقادرين ومنخرطين في عملية التعلم. لذلك طوّر المؤلفان
نموذجًا تعليميًا يمكنه تأمين ما هو مفقود في عالم المدرسة والبيت، ويرتكز
هذا النموذج على تجهيز الطلاب بالقيم الصحيحة والمواقف الإيجابية والعادات
الحسنة، وهو يُعرف بالنموذج VAH.
يبرز هذا النموذج أهمية القيم في عصر أصبح الطلاب فيه يحصلون على كلّ ما
يريدون معرفته بكبسة زر على ملامس الكمبيوتر، وهذا أمر جديد ومشوّق ومختلف
جدًا عما كنّا نعرفه عندما كنّا صغارًا. لكنّ الموضوع لا ينحصر في هذا
الأمر فقط، فهنالك أيضًا اختلافات أخرى تميّز بها هذا العصر، فلدينا الآن:
• بيوت أكبر ومال أكثر، لكنّ الحدائق أصبحت أصغر وكذلك العائلات.
• المزيد من التكنولوجيا ووسائل الإعلام، لكن الوقت الذي نمضيه معًا أصبح أقصر، وقلّ التفاعل بين أفراد العائلة.
• المزيد من الفرص وسهولة الوصول إليها، ولكن ايضًا المزيد من القيود والمخاوف على أمننا وسلامتنا.
• المزيد من السلع المادية بأسعار أكثر تدنيًا، ولكن أيضًا المزيد من السمنة المرضية والتسويق الموجّه للصغار.
إن التغيّرات الاجتماعية كافةً تعني أن قيم جيل اليوم غدت مختلفة إذ اتجهت
نحو الكمبيوتر والألعاب الالكترونية والهاتف النّقال، بينما هي في الواقع
أهم بكثير من السلع المادية وتؤدي دورًا أساسيًا في عملية التعلم.
الاحترام
الاحترام هو حجر الأساس في عملية التعلم الإضافية، وهذا ما ينقص تلامذتنا
اليوم. فالتلميذ يحتاج إلى احترام ذاته واحترام الآخرين واحترام الممتلكات
واحترام البيئة. وإذا منح الأهل احترامهم الكامل لأساتذة أولادهم منذ
البداية فسيشكل ذلك دفعًا هائلاً لزيادة فرصهم في النجاح في المدرسة.
المسؤولية
يسارع الأولاد في يومنا الحاضر في الدفاع عن حقوقهم. وهذا الحسّ القوي
بالعدل أمر رائع، ولكن غالبًا ما تعوزه المسؤوليات التي ترافق الحقوق
دائمًا. فعلى الأولاد أن يتحملوا مسؤولية أكبر عن أفعالهم، وعلى الأهل أن
يفهموا أن على المدرسة فرض تطبيق القواعد والنظام لضمان تصرف الأولاد بشكل
مسؤول.
لقد أصبحت علاقة الأهل بالمدرسة مختلفة جدًا عمّا مضى. ففي الأجيال السابقة
كان الأهل يهبّون في الكثير من الأحيان لدعم المدرسة وتأييدها إذا ما عاد
الولد الى البيت وهو يشتكي. أما اليوم فغالبًا ما تكون ردّة فعل الأهل
الشكّ في المدرسة والثّقة بأن أولادهم على حقّ. إن اتخاذ مثل هذا الموقف
يقطع الروابط الأساسية القائمة بين الأهل والأولاد والمدرّسين والمدرسة.
العلاقات
يكبر أولادنا في عصرنا الحالي مع التطوّر الهائل في الحقول التكنولوجية حيث
تتأمن لهم أسباب اللهو والتسلية، فتعطي الأولاد ما يريدونه، حينما
يريدونه، وفي المكان الذي يريدونه بدون اعتراض على الإطلاق. ونتيجة هذا
الكرم التكنولوجي أصبح أولادنا، ربّما، أقل قدرة على التواصل مع الآخرين أو
على تشكيل صلات اجتماعية كانت شائعة في ما مضى.
إننا نشاهد حاليًا عددًا أكبر من حالات الاختلال الاجتماعي والاضطراب
السلوكي تفوق أي مستوى عرفناه في الماضي، ونتيجة لهذا الوضع أدخلت بعض
المدارس برامج للمهارات الاجتماعية في سبيل تعليم الأولاد كيف {يلعبون}
بعضهم مع بعض كي لا يصبحوا منعزلين عن المجتمع.
تتعلّق هذه المبادئ الأساسية بالولد ككلّ: احترام الكبار، وتحمّل مسؤولية
نفسه، وإقامة العلاقات مع أترابه. ويبقى على الأهل أن يشجّعوا هذه القيم
ويعززوها عن طريق عيشها، والاتعاظ بقول الكاتب اليوناني بلوتارك: {إنّ عقل
الولد نار يجب وقدها، وليس إناء يجب ملؤه!}.
أنواع الذكاء:
أصبح تحديد {الذكاء} اليوم ضيقًا أكثر من اللازم، وهو يتجاوز المعرفة
الأكاديمية وحدها. ويشير البروفسور هاورد غاردنر إلى وجود ثمانية أنواع من
الذكاء، وهي:
1 - الذكاء اللغويّ linguistic (اتقان استخدام الكلمات).
2 - الذكاء الرياضي المنطقي mathematical logical (المهارة بالأرقام والتفكير والاستنتاج).
3 - الذكاء المكاني spatial (ذكاء متعلّق بالصور).
4 - الذكاء الحسّي الحركي الجسدي kinaesthetic (ذكاء متعلّق بالجسم).
5 - الذكاء الموسيقي musical (ماهر في الموسيقى).
6 - الذكاء الاجتماعي interpersonal(ماهر في التعرّف إلى الناس ومصادقتهم).
7 - الذكاء الذاتي intrapersnal (ماهر في فهم ذاته).
8 - الذكاء المتعلق بالطبيعة.
إن حسنة هذه الطريقة هي أنّها تسمح لنا باعتبار أنّ أولادنا جميعهم
يتمتّعون بمناطق قوّة خاصّة. ويمنح ذلك الأهل إطارًا يسمح بتقدير
الاختلافات بين الأولاد أثناء عملية التعلم.
ما يجب فعله
معرفة جميع الوقائع والمعلومات اللازمة .
.محاولة حلّ المسألة مع الأستاذ أوّلاً
.التركيز على المسألة وتحديد المشكلة التي استدعت الشكوى
التفكير في حلول ممكنة للمسألة ويجب أن تكون هذه الحلول معقولة ومنطقية وواقعية وقابلة للتطبيق.
.الاستمتاع إلى رواية أو تفسير المعلم و/أو المدير
محاولة التوصل إلى اتفاق أو حل حتى وإن كان تسوية.
.وضع المشكلة وراءك ما ان تُحَلّ
ما يجب الامتناع عنه
الاستماع إلى الأقاويل أو الإشاعات، أو افتراض أنّ رواية ولدك للأحداث صحيحة في كل مرّة.
تهديد الأساتذة أو الموظفين في المدرسة، أو الصراخ أو الإساءة بأي شكل من الأشكال.
التعميم بشأن الأستاذ والمدرسة بطريقة سلبية ـ سوف يؤدّي هذا إلى اتخاذ المدرسة موقفًا دفاعيًا ويُخرج النقاش عن مساره.
طلب حلّ واحد فقط (مثلاً نقل الولد إلى صف آخر) إذ قد لا يكون ممكنًا ولا يبقى بعد ذلك أي شيء يمكن المفاوضة عليه.
الافتراض أنّ ولدك يمتلك جميع الوقائع وأنّه لا يوجد أي تفسير آخر ممكن.
أن تكون غير مرن على الإطلاق ومتشبّث برأيك.
الاستمرار في مضايقة الأسرة والمدرسة بشأن المشكلة نفسها.
رُوح الغلآ- الجنس :
عدد المساهمات : 384
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
جروح انسان- الجنس :
عدد المساهمات : 168
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
رد: ثلاث مفاتيح ليتفوق طفلك بالمدرسة
الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ
وتقبلي ودي واحترامي
خالص مودتى لكـِ
وتقبلي ودي واحترامي
@انا هي انا@- الجنس :
عدد المساهمات : 487
التقيم : 1
تاريخ الميلاد : 20/05/1995
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
mms :
رُوح الغلآ- الجنس :
عدد المساهمات : 384
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
مواضيع مماثلة
» هل سلوك طفلك يلائم عمره ؟!
» 15 سبباً لإصابة طفلك بمرض نفسي
» كيف تتعآملين مع طفلك المعآرض ..؟
» لاتهمل شكوى طفلك ...!
» كيف تتكلم مع طفلك قبل ان يستطيع الكلام
» 15 سبباً لإصابة طفلك بمرض نفسي
» كيف تتعآملين مع طفلك المعآرض ..؟
» لاتهمل شكوى طفلك ...!
» كيف تتكلم مع طفلك قبل ان يستطيع الكلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى