مفتشة الشغالات (أم زياد) تروي لعاجل قصص الطعن والعض والجن والضحك مع الشغالات.!!

بإيمانها الراسخ وقوة شخصيتها وكبرياءها تمضي (أم زياد) متباهية بعملها كل يوم حيث تعمل بشكل خاص ومنفرد مفتشة للخادمات في منطقة القصيم وتحديدا مدينة بريدة إذ تساهم أم زياد في بث الطمأنينة وكشف المستور عند تجهيز الخادمة للسفر حيث تقوم بتفتيشها بدقة متناهية يشمل ذلك حتى أجزاء جسم الخادمة والذي عادة ما يكون المكان المفضل لإخفاء أوراق السحر أو الشعر وكذلك المسروقات الذهبية الخفيفة..!!

(أم زياد) المرأة الحنونة والتي أحبها جميع من تعامل معها نظرا لدقتها وأمانتها وخبرتها فتحت صدرها لصحيفة (عاجل) لتروي في الجزء الأول بعض القصص التي تكشف الصعوبات التي تواجهها في عملية التفتيش الخطرة لاسيما وأن حوادث الخادمات وفق ما يتم نشره كبيرة وخطرة ..

تقول أم زياد في أحد الأيام وعلى غير المعتاد طلبت مني سيدة سعودية أن أفتش خادمتها من الجنسية الفلبينية وأنا بالعادة أقوم بتفتيش الخادمات من شرق آسيا .. ذهبت للبيت وواجهت الخادمة وفتشت حقائبها وكانت الأمور تسير على ما يرام حتى وقت طلبي لها أن تخلع ملابسها لأقوم بإعطائها ملابس جديدة - كالعادة- وهنا انقلبت الخادمة رأسا على عقب ومدت يدها لتخرج سكينا حادة محاولة الاشتباك معي وعندها تصديت لذلك لكن ضربتها نفذت ليدي التي بدأت تنزف بشدة وبمساعدة عائلة الكفيل تمت السيطرة على الموقف وحضرت الشرطة لينتهي المشهد عند قسم الشرطة وقد عانيت من ضربة السكين لفترة طويلة..!!

الخادمة العضاضة..!!

وفي قصة أخرى تروي أم زياد قائلة : حضرت خادمة اندونيسية لعائلة كبيرة (حمولة) وقبل أن تكمل ثلاثة أشهر أقسم رب الأسرة أن لاتنام تلك الليلة بمنزله بعد أن قلبت كيان الأسرة رأسا على عقب بسبب شراستها وسوء أخلاقها وقد طلب مني كفيلها أن يتم ترحيلها بأقصى سرعة ممكنة وبأي ثمن عندها حضرت للمنزل ودخلت لغرفة الخادمة وكانت المصيبة أن زوجة صاحبة المنزل أقفلت علينا الباب ولدى محاولاتي تفتيشها انقضت الخادمة علي وعضتني بيدي عضة شديدة جدا لدرجة أن يدي تورمت بعدها وساعتي انكسرت من قوة تشبثها بيدي وقد طلبت من أصحاب المنزل فتح الباب إلا أنهم كانوا خائفين من الخادمة وصراخها لكني قاومت حتى سيطرت على وضعها وفتشتها وتم حملها (شيل) ولم يؤذن ظهر الغد إلا وهي بالطائرة عائدة إلى بلادها بعد أن تم استخراج شهادة خروج نهائي لها صباح أول دوام الجوازات والتنسيق مع شركة طيران لتسفيرها وكانت تلك الحادثة من الحوادث التي لا أنساها أبدا .!!

هيستريا الضحك..!!

وفي سلسلة المواقف الظريفة تقول أم زياد : دخلت لأفتش خادمة كبيرة بالسن (اندونيسية) كانت لاتتوقف عن الضحك بشكل كوميدي حيث قمت بتفتيشها وهي تضحك بقوة وعملت كافة الإجراءات معها وهي تضحك ولما سألت خادمات أخرى عنها أكدن لي أنها تعاني من الجنون..!!


القران الكريم حافظ لي .

وتكشف أم زياد أن الثقة بالنفس عامل مهم جدا بعد الإيمان بالله لنجاح العمل ودقته مصورة تجسيد ذلك بما حصل معها أثناء تفتيشها لخادمة شرق آسيوية حادة الطباع فتقول أم زياد : قمت بتفتيش خادمة كالعادة وعندما طلبت منها الذهاب معي خارج المنزل بدأت بعمل حركات بيدها وعلى صدرها مصدرة أصوات كالقطط بغرض تخويفي وقد تعاملت بهدوء شديد جدا وقلت لها : أنا مسلمة وسأسمي بالله ولن تخيفينني وبدأت أقرء بعض الآيات وعندها زادت حالة هيجانها وفي الأخير ومع القراءة هدأت وانصاعت لي وخرجت بهدوء .!!

(أم زياد) تؤكد أن وجدت الكثير من أدوات السحر والشعوذة بين أغراض الخادمات مقدمة عدة نصائح للمجتمع من أهمها :

- الحرص على أن يكون القران الكريم حاضرا بين جنبات المنزل سواء عبر التلفزيون أو الإذاعة أو الأشرطة السمعية .
- الحرص الشديد على قراءة الأوراد والأذكار النبوية دوما .
- استشعار الدور الدعوي وتعليم الخادمات مباديء الدين وإحسان المعاملة مع عدم ترك الحرية لهن بشكل مطلق.
- تجمع الخادمات هو بؤرة الفساد فيما بينهن ولذلك يجب الحذر من تلك التجمعات خاصة وأن الكثير منهن من مدن مختلفة الثقافات التي قد تصل لحد المكائد .
- مراقبة سلوك الخادمة ومتابعة عدم جلوسها بدورات المياه لفترات طويلة والتأكد من نومها في الموعد المحدد وكذلك التأكد الشديد من عدم وجود (جوال) معها دون موافقة الكفيل .
- ترجمة الرسائل التي تصل إليها ومعرفة ما فيها إن كان هناك شك في سلوكها كما أن إبعاد الأطفال عنها قدر الإمكان أمر مهم فالخادمات يجب أن يكون عملهن بالتنظيف أو الطبخ بأقصى الحدود .
- عدم ترك قفل على غرف الخادمات مهم جدا لعدة اعتبارات أمنية .
-بعض الخادمات لديهن معتقدات غريبة ولذلك يجب أن يتم تعريفهم بمباديء الحياة بالسعودية وأعرافها عبر مترجم وتعريفهن أيضا بالقوانين السعوديةة والأحكام الشرعية وهذا أمر مهم