الشيخ الحاج الحسان شيخ المدرسة اليوسفية بولاية البيض
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ الحاج الحسان شيخ المدرسة اليوسفية بولاية البيض
نبذة عن حياة الشيخ الحاج الحسان شيخ المدرسة اليوسفية
خلال سنوات العشرينيات(1922)في الجنوب الغربي من الجزائر بمنطقة
توات(أدرار)ولد الشيخ بن مداحي حسان والمعروف بالحاج الحسان بقصر تينيلان
ولاية أدرار( يبعد عن الولاية ب05كم)ولد من أسرة شريفة القدر مشهورة بالعلم
والكرم تنحدر من سلالة ثالث الخلفاء الراشدين،سيدنا عثمان بن عفان رضي
الله عنه. نشأ في أحضان عائلة تنتمي للعلم،حيث أن قصر تينيلان هو أول قصر
عرف بالعلم والعلماء ،ومنه انتشر العلم الى باقي القصور الأخرى. حفظ القرآن
الكريم على يديّ والده وخاله ، وأخذ عنهما بعض المبادئ الأولية في متون
الفقه. وبعد مناهزة البلوغ انتقل به والده سي الحاج الطيب رحمه الله الى
عاصمة العلم في توات آنذاك(تمنطيط)لأخذ العلم على يد العلاّمة الشيخ سيدي
أحمد ديدي عالم وقته ومصباح زمانه رضي الله عنه، حيث مكث عنده سنوات، تلقى
فيها ما قدر له من العلوم الشرعية والعربية، من توحيد وفقه وحديث وتصوف
وتفسير وآداب ونحو وعلوم اللغة.وعندما جاء الشيخ مولاي أحمد الإدريسي
الطاهري رحمه الله من المغرب الى قصر( سالي) بنفس المنطقة(يعني منطقة توات)
وفتح المدرسة المعروفة بالمدرسة الطاهرية بحي العلوشية إنتقل به والده
أيضا لأخذ العلم حيث أن والده رحمه الله كان حريصا عليه لأخذ العلم. فمكث
عند الشيخ مولاى أحمد سنوات تلقى فيها بعض من التفسير والحديث والفقه
والنحو واللغة وغيرها مما يحتاجه المتعلم. وكلا من الشيخين رضي الله عنهما
أجازوه في نشر العلم والتدريس. رحلاته:كانت له رحلات كثيرةخارج الوطن.كتونس
والمغرب وتركيا . وارتحل كثيرا بين ولايات الوطن وخاصة بين أدرار والبيض
أثناء وقت الاستعمار الفرنسي . فتح المدرسة والاشتغال بالتعليم: وبعد أن
سكنت الحرب وارتفعت راية الحرية عام1962أسس مدرسته المسماة بالمدرسة
اليوسفية نسبة الى الجد الذي أسس زاوية تينيلان (الشيخ سيدي أحمد بن يوسف
في القرن11الهجري1058ه) ونظرا لقلة المئوونة بدأ التدريس ببعض المحلات
بمساعدة بعض المحسنين رحمهم الله واسكنهم الجنة.ووسع المدرسة شيئا فشيئا
على حسابه ومعاونة بعض المحسنين.والمدرسة حاليا موجودة بولاية البيض دولة
الجزائر طريق آفلو. ويمكن حصر أهم وظائفه باعتباره شيخ مدرسةفي الآتي
:الصلوات الخمس، القيام بالدروس في المجلس،قيام رمضان، قراءة صحيح البخاري
في ليالي ونهار رمضان ،احياء المناسبات الدينية، استقبال الضوف،واطعام
الطعام،وايواء الغرباء،قراءة الحزب الراتب والختمات الاسبوعية.* ومنبع نشر
المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية الصحيحة الخالية من التجسيم والتشبيه
مذهب عامة جمهور علماء أهل السنة والجماعة، والتصوف السني البعيد عن
التواكل والطمع والشطحات والشعوذة والجري وراء حطام الدنيا.* وحصنا تكسرت
عليه سهام البدعة الطائشة وخوارج العصر.
تخرج على يديه العديد من الطلبة منهم الإمام والأستاذ والمعلم وصاحب
الإدارة ومن له الآن شهادات عليا. وله من الأولاد أربعة:أحمد،أدريس،محمد،
وبنت. أعلن عن وفاته يوم الأحد السابع من شهر رمضان المعظم 1432 ه الموافق ل
07 أوت 2011م وقبر بمقر مدرسته يوم الإثنين بعد صلاة العصر .
رحم الله الشيخ سيدي الحاج محمد الحسن نور الله ضريحه وجعله روضة من رياض
الجنة .(اللَّهُمَّ اُغْفِرْ لَه وَاُرْحَمْه، وَاُعْفُ عَنْه وَعَافِه،
وَأَكْرِمْ نُزُلَه، وَوَسِّعْ مَدْخَلَه، وَاغْسِلْه بِمَاءٍ وَثَلْجٍ
وَبَرَدٍ، وَنَقِّه مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ
مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْه دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِه، وَأَهْلاً
خَيْراً مِنْ أَهْلِه، وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِه، وَقِه فِتْنَةَ
الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ) والله إن لزيارة ضريحه أسرارا عجيبة أكثر ما
كان في حياته ومن آداب زيارته أن تقرأ الفاتحة (7 مرات) و الإخلاص (11
مرة) ثم تقول :
(الغياث الغياث يا أحرار * نحن خلجانكم وأنتم بحار) (إنما تحسن المواساة في الشدة * لا حين ترخص الأسعار)رحمه الله.
خلال سنوات العشرينيات(1922)في الجنوب الغربي من الجزائر بمنطقة
توات(أدرار)ولد الشيخ بن مداحي حسان والمعروف بالحاج الحسان بقصر تينيلان
ولاية أدرار( يبعد عن الولاية ب05كم)ولد من أسرة شريفة القدر مشهورة بالعلم
والكرم تنحدر من سلالة ثالث الخلفاء الراشدين،سيدنا عثمان بن عفان رضي
الله عنه. نشأ في أحضان عائلة تنتمي للعلم،حيث أن قصر تينيلان هو أول قصر
عرف بالعلم والعلماء ،ومنه انتشر العلم الى باقي القصور الأخرى. حفظ القرآن
الكريم على يديّ والده وخاله ، وأخذ عنهما بعض المبادئ الأولية في متون
الفقه. وبعد مناهزة البلوغ انتقل به والده سي الحاج الطيب رحمه الله الى
عاصمة العلم في توات آنذاك(تمنطيط)لأخذ العلم على يد العلاّمة الشيخ سيدي
أحمد ديدي عالم وقته ومصباح زمانه رضي الله عنه، حيث مكث عنده سنوات، تلقى
فيها ما قدر له من العلوم الشرعية والعربية، من توحيد وفقه وحديث وتصوف
وتفسير وآداب ونحو وعلوم اللغة.وعندما جاء الشيخ مولاي أحمد الإدريسي
الطاهري رحمه الله من المغرب الى قصر( سالي) بنفس المنطقة(يعني منطقة توات)
وفتح المدرسة المعروفة بالمدرسة الطاهرية بحي العلوشية إنتقل به والده
أيضا لأخذ العلم حيث أن والده رحمه الله كان حريصا عليه لأخذ العلم. فمكث
عند الشيخ مولاى أحمد سنوات تلقى فيها بعض من التفسير والحديث والفقه
والنحو واللغة وغيرها مما يحتاجه المتعلم. وكلا من الشيخين رضي الله عنهما
أجازوه في نشر العلم والتدريس. رحلاته:كانت له رحلات كثيرةخارج الوطن.كتونس
والمغرب وتركيا . وارتحل كثيرا بين ولايات الوطن وخاصة بين أدرار والبيض
أثناء وقت الاستعمار الفرنسي . فتح المدرسة والاشتغال بالتعليم: وبعد أن
سكنت الحرب وارتفعت راية الحرية عام1962أسس مدرسته المسماة بالمدرسة
اليوسفية نسبة الى الجد الذي أسس زاوية تينيلان (الشيخ سيدي أحمد بن يوسف
في القرن11الهجري1058ه) ونظرا لقلة المئوونة بدأ التدريس ببعض المحلات
بمساعدة بعض المحسنين رحمهم الله واسكنهم الجنة.ووسع المدرسة شيئا فشيئا
على حسابه ومعاونة بعض المحسنين.والمدرسة حاليا موجودة بولاية البيض دولة
الجزائر طريق آفلو. ويمكن حصر أهم وظائفه باعتباره شيخ مدرسةفي الآتي
:الصلوات الخمس، القيام بالدروس في المجلس،قيام رمضان، قراءة صحيح البخاري
في ليالي ونهار رمضان ،احياء المناسبات الدينية، استقبال الضوف،واطعام
الطعام،وايواء الغرباء،قراءة الحزب الراتب والختمات الاسبوعية.* ومنبع نشر
المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية الصحيحة الخالية من التجسيم والتشبيه
مذهب عامة جمهور علماء أهل السنة والجماعة، والتصوف السني البعيد عن
التواكل والطمع والشطحات والشعوذة والجري وراء حطام الدنيا.* وحصنا تكسرت
عليه سهام البدعة الطائشة وخوارج العصر.
تخرج على يديه العديد من الطلبة منهم الإمام والأستاذ والمعلم وصاحب
الإدارة ومن له الآن شهادات عليا. وله من الأولاد أربعة:أحمد،أدريس،محمد،
وبنت. أعلن عن وفاته يوم الأحد السابع من شهر رمضان المعظم 1432 ه الموافق ل
07 أوت 2011م وقبر بمقر مدرسته يوم الإثنين بعد صلاة العصر .
رحم الله الشيخ سيدي الحاج محمد الحسن نور الله ضريحه وجعله روضة من رياض
الجنة .(اللَّهُمَّ اُغْفِرْ لَه وَاُرْحَمْه، وَاُعْفُ عَنْه وَعَافِه،
وَأَكْرِمْ نُزُلَه، وَوَسِّعْ مَدْخَلَه، وَاغْسِلْه بِمَاءٍ وَثَلْجٍ
وَبَرَدٍ، وَنَقِّه مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ
مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْه دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِه، وَأَهْلاً
خَيْراً مِنْ أَهْلِه، وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِه، وَقِه فِتْنَةَ
الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ) والله إن لزيارة ضريحه أسرارا عجيبة أكثر ما
كان في حياته ومن آداب زيارته أن تقرأ الفاتحة (7 مرات) و الإخلاص (11
مرة) ثم تقول :
(الغياث الغياث يا أحرار * نحن خلجانكم وأنتم بحار) (إنما تحسن المواساة في الشدة * لا حين ترخص الأسعار)رحمه الله.
مواضيع مماثلة
» ... (المدرسة الداخلية) رعب حقيقى لكن عيش القصة لتصل اليه!!! ...
» الشيخ الحداد
» مقاومة الشيخ بوعمامة
» الشيخ عبد الرحمن حمادوش
» الشيخ العلامة ابو يعلى الزواوي
» الشيخ الحداد
» مقاومة الشيخ بوعمامة
» الشيخ عبد الرحمن حمادوش
» الشيخ العلامة ابو يعلى الزواوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى