التعبير الكتابي ....الخرافة

زعموا أن ديكا كان على
شجرة طويلة و كان هناك ثعلب ماكر قادم و هو يغني أحلى ما عنده ليهدأ به
معدته بحثا عن فريسته و هو في طريقه حتى أبصر ذلك الديك الذي على الشجرة
فقدم إليه ليطلب منه الصلح من أجل تقبيله قبلة المودة و الصفاء فقال له
اهبط يا صديقي لأسمعك آخر الاخبار فقال له الديك ماذا آخر الأخبار . و ماهي
هذه الأخبار الحلوة المعتاد على سماعها من صديقي العزيز !!! و هو في سخرية
فرد عليه الثعلب نعم أردت أن أخبرك بأنني أريد أن ننهي النزاع الذي بيننا و
نتصالح فرد عليه الديك حسنا أوافقك الرأي لكن بشرط فقال الثعلب تفضل لأرى
ما شرطك هذا فقال الديك مبتسما عليك بالذهاب إلى ذلك المأوى الذي يقابلك
بداخله صديقي الكلب بوبو عندئذ تطلب منه السماح و الصلح و لكن حذاري فهو
نائم . عمل الثعلب على ما قاله الديك و راح فرحا الى الكلب بوبو ليصالحه و
ريثما هو عنده في نزاع معه نزل الديك بخفة من الشجرة و رجع إلى بيته و هو
يكاد ينفجر من الضحك لما فعله في الثعلب فلما عاد الثعلب من عند الكلب و
رجله مكسورة وجد الديك قد هرب . فبلغته درجة عالية من الغضب و قال يا له من
لعين هذا الديك الخبيث !!
فقد احتال علي و لكنني سأرد عليه الصاع صاعين . و هكذا راح الثعلب نادما
على ما فعل به الديك متعهدا على نفسه بالنيل منه في المرة القادمة