رسـآئِل, لن تَصل أبداً ّ!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسـآئِل, لن تَصل أبداً ّ!
عزيزي, كيفَ حالُك!
كيفَ هيَ ايامكَ , رغم أننِي أكتُبَ لكَ كثيراً,ولكنّ, لا تصِلُنِي ردودٌ منك!
شيئٌ ما يقولُ لي انك تقرأها! لكن, اين هي خطاباتُك!
أراك فِي كلِ شيء لكنكَ لا تنطق!
ترمُقنِي بتلك النظَرات تماماً كمَا في السابِق!
تلك العينين, التي مازلتُ استصعبُ النظرَ اليها!
لكنْ مهلاً!
هل أنتَ حقاً هنا!
ارجوك لاتجْعلنِي اتعلقُ بأمل بعِيد!
*,
وهـآ انا هنا !
وحدِي في برد الشِتاء! لا ادري ماذا افعل!
لا أدري ما انتظرهـ !, ربَما ابحثُ عنْ باقِي شتَاتي !
ربما عنك! ولكنكَ لن تعُود!
عزيزي, هل حقاً رحلتَ للأبد ؟
لكنْ !, لمَ مازلتُ أشعُرُ بِوجودكْ !, ذلك الدفء ! من أين؟
لماذا مازلتُ اراك !, لماذا تلاحقُنِي !
*,
عزيزي تغيرَ الكثير بعدَ ذهابِك !, كبرنآ, لم نعد كالسآبق, ربمآ تغير الكثير منننآ , تغيرت أحوآلنآ, بقي بعضنآ كمآ هو, وابتعد عننآ البعض الآخر !
ولكن, أروآحنآ مازالتْ كمَآ هيَّ !, تنبضُ بالحبّ لبعضنآ, ضحكآتنآ, دموعنَآ, أحزاننآ, أفراحنآ, أتراحنا احاديثنآ الطويلة, سعآدتنآ ححينَ نرى بعضنآ,
كلُ شيءٍ محفورٌ بذاكرتِي, كلَ يومٍ اظل أفكر فيهم, وأبتسم حين يمرّون أمآم عينَآيْ..
*,
وانتْ, لم تبتعدْ كثيراً, رغم انك ذهبت بعيداً !, مازلت في قلبي, اسمعك مع كل نبضة, واراك في كل غمضة عينْ! مازلت في قلبي, تشعرني بالآمان حين احتاجه, وتضمني اليك حين اكون وحيدهـ, لم أعد أرى غيرك ! , ولم اعد اكتب لغيرك!
قالوا لي كثييراً: لقد صرت هادئة وحزينة بعد فراقه, لكنني اظلُّ هادئَه فقط, لأسمع صوتك دآخلي!
تطمئنني وتقول لي: عزيزتِي ! مازلت قربكِ, كونِي قويّة!
*,
مآزلت اراك كلّ يوم, اضمّك اليّ , واقول لك ان تكون حريصاً على نفسك, نعم أفعل!
فأنا اراك في عينيه, وفي وابتسامته, الذكرى الوحيدهـ التي تركتهآ لتطمأنني, لأظل حية لسبب مآ, فلذة كبدي, طفليْ الذي لم انجبه ! هديتي من الله !
كلمآ ضعفت امام حال الدنيآ, اصلي, وادعو لك بالرحمًة, ادعوا الله ان يصبرني لفرآقك, فيأتي ابنك, ليربت على كتفي, ويضع يده على صدري, ثم يقولي لي : أمي! لم يبتعد,انه هنا! الم تقولِي ذلك لي حين كنت ابكي!
فتنهمر دموعي, واضمه, فيتملص من بين يديّ, ويقف امامي غاضباً, أمي ! ماذا بك؟ لماذا تبكين ؟
هل انت خائفة؟ ارجوك لاتخافي ! اقسم انني لن اترك شيئاً يؤذيك!, انني رجل امي! الست كذلك؟
لقد كبر ابنك الصغير, وذهب الى المدرسة, انه ذكيّ جداً, بقدرك تماماّ, يأتي كل يوم, ليريني لوحة, يرسمك عليهآ, يقول لي:امي احكِ لي عن ابي !, فأحكي له, ونضحك! حتى ينام بين يديّ!
مآزلنا نذهب الى الشاطئ, كما في السابِق, يركض صغيرك امامي, انه حقاً سريع ! تماماً مثلك!
عزيزي!, انني حقاً اشتاقك! اشتاقك اكثر من كل شيء!, وافتقد وجودك كثيراً, لكنني أكتب اليك, رسائلاً, اعلم انها لن تصل ابداً!, لكنني فقط أكتب, لاشيء استطيع فعله غير ذلك!
كيفَ هيَ ايامكَ , رغم أننِي أكتُبَ لكَ كثيراً,ولكنّ, لا تصِلُنِي ردودٌ منك!
شيئٌ ما يقولُ لي انك تقرأها! لكن, اين هي خطاباتُك!
أراك فِي كلِ شيء لكنكَ لا تنطق!
ترمُقنِي بتلك النظَرات تماماً كمَا في السابِق!
تلك العينين, التي مازلتُ استصعبُ النظرَ اليها!
لكنْ مهلاً!
هل أنتَ حقاً هنا!
ارجوك لاتجْعلنِي اتعلقُ بأمل بعِيد!
*,
وهـآ انا هنا !
وحدِي في برد الشِتاء! لا ادري ماذا افعل!
لا أدري ما انتظرهـ !, ربَما ابحثُ عنْ باقِي شتَاتي !
ربما عنك! ولكنكَ لن تعُود!
عزيزي, هل حقاً رحلتَ للأبد ؟
لكنْ !, لمَ مازلتُ أشعُرُ بِوجودكْ !, ذلك الدفء ! من أين؟
لماذا مازلتُ اراك !, لماذا تلاحقُنِي !
*,
عزيزي تغيرَ الكثير بعدَ ذهابِك !, كبرنآ, لم نعد كالسآبق, ربمآ تغير الكثير منننآ , تغيرت أحوآلنآ, بقي بعضنآ كمآ هو, وابتعد عننآ البعض الآخر !
ولكن, أروآحنآ مازالتْ كمَآ هيَّ !, تنبضُ بالحبّ لبعضنآ, ضحكآتنآ, دموعنَآ, أحزاننآ, أفراحنآ, أتراحنا احاديثنآ الطويلة, سعآدتنآ ححينَ نرى بعضنآ,
كلُ شيءٍ محفورٌ بذاكرتِي, كلَ يومٍ اظل أفكر فيهم, وأبتسم حين يمرّون أمآم عينَآيْ..
*,
وانتْ, لم تبتعدْ كثيراً, رغم انك ذهبت بعيداً !, مازلت في قلبي, اسمعك مع كل نبضة, واراك في كل غمضة عينْ! مازلت في قلبي, تشعرني بالآمان حين احتاجه, وتضمني اليك حين اكون وحيدهـ, لم أعد أرى غيرك ! , ولم اعد اكتب لغيرك!
قالوا لي كثييراً: لقد صرت هادئة وحزينة بعد فراقه, لكنني اظلُّ هادئَه فقط, لأسمع صوتك دآخلي!
تطمئنني وتقول لي: عزيزتِي ! مازلت قربكِ, كونِي قويّة!
*,
مآزلت اراك كلّ يوم, اضمّك اليّ , واقول لك ان تكون حريصاً على نفسك, نعم أفعل!
فأنا اراك في عينيه, وفي وابتسامته, الذكرى الوحيدهـ التي تركتهآ لتطمأنني, لأظل حية لسبب مآ, فلذة كبدي, طفليْ الذي لم انجبه ! هديتي من الله !
كلمآ ضعفت امام حال الدنيآ, اصلي, وادعو لك بالرحمًة, ادعوا الله ان يصبرني لفرآقك, فيأتي ابنك, ليربت على كتفي, ويضع يده على صدري, ثم يقولي لي : أمي! لم يبتعد,انه هنا! الم تقولِي ذلك لي حين كنت ابكي!
فتنهمر دموعي, واضمه, فيتملص من بين يديّ, ويقف امامي غاضباً, أمي ! ماذا بك؟ لماذا تبكين ؟
هل انت خائفة؟ ارجوك لاتخافي ! اقسم انني لن اترك شيئاً يؤذيك!, انني رجل امي! الست كذلك؟
لقد كبر ابنك الصغير, وذهب الى المدرسة, انه ذكيّ جداً, بقدرك تماماّ, يأتي كل يوم, ليريني لوحة, يرسمك عليهآ, يقول لي:امي احكِ لي عن ابي !, فأحكي له, ونضحك! حتى ينام بين يديّ!
مآزلنا نذهب الى الشاطئ, كما في السابِق, يركض صغيرك امامي, انه حقاً سريع ! تماماً مثلك!
عزيزي!, انني حقاً اشتاقك! اشتاقك اكثر من كل شيء!, وافتقد وجودك كثيراً, لكنني أكتب اليك, رسائلاً, اعلم انها لن تصل ابداً!, لكنني فقط أكتب, لاشيء استطيع فعله غير ذلك!
I ❤ me- الجنس :
عدد المساهمات : 61
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 27/11/2011
رد: رسـآئِل, لن تَصل أبداً ّ!
يعطيكي العاااافيهه
رُوح الغلآ- الجنس :
عدد المساهمات : 384
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى