السعودية تواجه كوريا الجنوبية وعمان تستضيف قطر

يلتقي منتخب السعودية خارج ملعبه مع كوريا الجنوبية يوم
الأحد على ستاد كأس العالم في سيؤول ضمن الجولة الثالثة من منافسات
المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب
الأولمبية 2012.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأحد أيضاً عمان مع قطر على ستاد السيب في مسقط.
وتتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط لعمان ونقطتين لقطر ونقطة واحدة للسعودية.

في المباراة الأولى يسعى منتخب السعودية إلى تحقيق الفوز من أجل الإبقاء
على آماله في المنافسة على بطاقة التأهل للأولبياد، أو على الأقل المنافسة
على المركز الثاني لدخول الملحق.

أما المباراة الثانية فهي تعد مهمة للمنتخبين حيث تمثل أهمية كبيرة، يتطلع
خلالها المنتخب العماني إلى كسب نقاط المباراة والاستفادة من العوامل
المتاحة له والدخول بقوة في صلب المنافسة.

ومنح الفوز الذي حققه منتخب عمان في الجولة الثانية على السعودية دفعة
معنوية كبيرة من أجل مواصلة المشوار خاصة وأن جميع عناصر الفريق مكتملة ما
عدا محمد الشيبة الذي كان غيابه في المباراة الماضية غير مؤثر.

في المقابل يطمح المنتخب القطري إلى تحقيق أول فوز له في التصفيات والدخول
في صلب المنافسة ويدرك تماماً قوة المنتخب العماني وقد وضع مدربه اتوري
الخطوط العريضة للمباراة من أجل الخروج بنتيجة إيجابية برغم أن المنتخب
القطري لم يجر سوى حصة تدريبية واحدة منذ وصوله إلى مسقط.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز كوريا الجنوبية على عمان 2-0 في تشانغوون
وتعادل السعودية مع قطر 1-1 في الرياض، في حين شهدت الجولة الثانية فوز
عمان على السعودية 2-0 في مسقط وتعادل قطر مع كوريا الجنوبية 1-1 في
الدوحة.

وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم 5 فبراير/شباط 2012، حيث
تتقابل السعودية مع كوريا الجنوبية في الرياض، وقطر مع عمان في الدوحة.

ويشار إلى أن منافسات الدور الثالث تقام بطريقة الذهاب والإياب على أن
يتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث في الدور الثالث مباشرة إلى
النهائيات الأولمبية.

وتشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني مع بعضها ضمن مجموعة
واحدة بنظام الدور الواحد في مدينة واحدة، ويتأهل بطل المجموعة لمقابلة
رابع القارة الأفريقية لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات.

وكان الدور الاول من التصفيات شهد مشاركة 22 منتخبا تأهل منهم 11 إلى الدور
الثاني بعد مباراتين ذهاباً وإياباً، فانضموا إلى 13 منتخبا أعلى تصنيفاً
وتباروا أيضاً ذهاباً وإياباً ليتأهل 12 منتخبا إلى الدور الثالث.



الإمارات والعراق يبحثان عن الفوز الأول



يسعى منتخبا الإمارات
والعراق إلى تحقيق الفوز الأول عندما يتقابلان يوم الأحد على ستاد الشيخ
خليفة في العين ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في الدور
الثالث من التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية 2012.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأحد أيضاً أستراليا مع أوزبكستان على ستاد باراماتا في نيو ساوث ويلز.
وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، مقابل نقطتين لكل من أستراليا والإمارات ونقطة واحدة للعراق.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز أوزبكستان على العراق 2-0 في طشقند وتعادل
أستراليا مع الإمارات 0-0 في أديلايد، في حين شهدت الجولة الثانية تعادل
العراق مع أستراليا 0-0 في الدوحة وتعادل الإمارات مع أوزبكستان 0-0 في
العين.

وفشلت الإمارات في تحقيق أي فوز أو تسجيل أي هدف حتى الآن، ويتشابه وضع المنتخب العراقي معه بعد خسارة وتعادل.

وسيطرت الإمارات بشكل كامل على مجريات مباراتها الأخيرة مع أوزبكستان لكنها
فشلت في التسجيل للمباراة الثانية على التوالي رغم الفرص السهلة التي سنحت
لها ، ولا سيما من قبل مهاجمها علي مبخوت الذي أهدر انفرادين تامين .

ويطرح إهدار الإمارات للفرص للسهلة علامة استفهام ولا سيما أن تشكيلتها تضم
مهاجين على أعلى مستوى بوجود مبخوت وأحمد خليل وراشد عيسى وسلطان برغش
وعامر عمر.

وقال مدرب الإمارات مهدي علي: اللمسة الأخيرة هي أكثر ما ينقص المنتخب، حيث
سنحت له عدة فرص لكنه لم يترجمها إلى أهداف.. عملت على إيجاد حل لمشكلة
التهديف قبل مباراة العراق.

وتطمح الإمارات الساعية إلى التأهل إلى الأولمبياد لأول مرة في تاريخها إلى
عدم التفريط بنقاط مباراتها مع العراق، خاصة وأن ذلك قد يقلل من حظوظها في
الوصول مباشرة إلى النهائيات عن مجموعتها.

وتستعيد الإمارات جهود مدافعها حمدان الكمالي الذي غاب عن لقاء أوزبكستان
بسبب الإصابة، وقد يلجأ مهدي علي للدفع به بديلاً لعلي العامري، على أن
تبقى الأسماء الاخرى هي نفسها التي خاضت اللقاء السابق وتألفت من خالد عيسى
في حراسة المرمى ومحمد احمد وعبد العزيز صنقور وعبد العزيز هيكل في الدفاع
ومحمد فوزي وعامر عبد الرحمن وعامر عمر وحبيب الفردان في الوسط وأحمد خليل
وعلي مبخوت في الهجوم.

من جهته، لا يملك العراق سوى خيار الفوز إذا أراد المنافسة بقوة على بطاقة المجموعة المؤهلة مباشرة إلى النهائيات.

ويستعيد العراق خدمات أبرز لاعبيه وهما المدافع أحمد إبراهيم وصانع الألعاب
سعد عبد الأمير بعدما غابا عن لقاء أستراليا السابق بسبب الإصابة.

وأكد مدرب العراق راضي سنيشل بعد مباراة أوزبكستان: الفوز على الإمارات لن
يكون صعباً ورغم أن الأخيرة ستلعب على أرضها وبين جماهيرها إلا أن هدفنا
الوحيد هو النقاط الثلاث ولاشيء غير ذلك.

وأضاف: هدفنا في المجموعة أن نكون منافسين على بطاقة التأهل وتكوين فريق يكون نواة للمنتخب الأول خلال المرحلة المقبلة.

وسبق للعراق أن بلغ نهائيات كرة القدم في الأولمبياد أربع مرات في موسكو 1980 ولوس انجليس 1984 وسيؤول 1988 واثينا 2004 .

وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم 5 فبراير/شباط 2012، حيث
يلتقي العراق مع الإمارات في الدوحة، وأوزبكستان مع أستراليا في طشقند.

ويشار إلى أن منافسات الدور الثالث تقام بطريقة الذهاب والإياب على أن
يتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث في الدور الثالث مباشرة إلى
النهائيات الأولمبية.

وتشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني مع بعضها ضمن مجموعة
واحدة بنظام الدور الواحد في مدينة واحدة، ويتأهل بطل المجموعة لمقابلة
رابع القارة الأفريقية لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات.

وكان الدور الاول من التصفيات شهد مشاركة 22 منتخبا تأهل منهم 11 إلى الدور
الثاني بعد مباراتين ذهاباً وإياباً، فانضموا إلى 13 منتخبا أعلى تصنيفاً
وتباروا أيضاً ذهاباً وإياباً ليتأهل 12 منتخبا إلى الدور الثالث.



سوريا تسعى لتحقيق الفوز الثالث



يسعى منتخب سوريا
لتحقيق الفوز الثالث عندما يخوض مواجهة صعبة أمام اليابان يوم الأحد على
الستاد الوطني في طوكيو ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة في
الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية 2012.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأحد أيضاً ماليزيا مع البحرين على الستاد الوطني في كوالالمبور.
وتتصدر سوريا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين وبفارق الأهداف أمام
اليابان، في حين لا زال رصيد البحرين وماليزيا خالياً من النقاط.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز سوريا على البحرين 3-1 في عمان واليابان على
ماليزيا 2-0 في توسو، في حين شهدت الجولة الثانية فوز سوريا على ماليزيا
2-0 في كوالالمبور واليابان على البحرين 2-0 في المنامة.

ويطمح المنتخب السوري بقيادة المدرب عماد خانكان في تحقيق الفوز من أجل الاقتراب بشكل كبير من بلوغ دورة الألعاب الأولمبية.

وقد قدم المنتخب السوري مستوى مميز في التصفيات لغاية الآن وأثبت مشاركته
بقوة في المنافسة ضمن هذه المجموعة، ولكن مهمته لن تكون سهلى في مواجهة
المنتخب الياباني الفائز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية نهاية العام الماضي.

أما في المباراة الثانية فإن المنتخب البحريني مرشح لتحقيق الفوز أمام
ماليزيا رغم أنه يلعب خارج أرضه، وذلك من أجل الإبقاء على آماله في
المنافسة من أجل الحصول على المركز الثاني على الأقل لدخول الملحق.

وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم 5 فبراير/شباط 2012، حيث
تستضيف سوريا اليابان، في حين تتقابل البحرين مع ماليزيا في المنامة.

ويشار إلى أن منافسات الدور الثالث تقام بطريقة الذهاب والإياب على أن
يتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث في الدور الثالث مباشرة إلى
النهائيات الأولمبية.

وتشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني مع بعضها ضمن مجموعة
واحدة بنظام الدور الواحد في مدينة واحدة، ويتأهل بطل المجموعة لمقابلة
رابع القارة الأفريقية لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات.

وكان الدور الاول من التصفيات شهد مشاركة 22 منتخبا تأهل منهم 11 إلى الدور
الثاني بعد مباراتين ذهاباً وإياباً، فانضموا إلى 13 منتخبا أعلى تصنيفاً
وتباروا أيضاً ذهاباً وإياباً ليتأهل 12 منتخبا إلى الدور الثالث.

مشكووور على الموضوع


يسلموا على المجهوود

بالتوفيق لك