مساءات على ابواب الحنين

فى سفرى و غربتى

ستجئ بى الكلماات الى هنا

لتنعطف بالدرب فى اتجااه اخر

لترسم على الجدران صور احداثى

لتدون اشوااقى

لتصنع لنا معا تااريخ

لتمزق هذه الحجب الدااكنه

و تدعو الشمس الى زوايانا

لتدعها تبدد العتمه...

و تزرع الدفء فى الشقوق

يا انا

اتعبنا ان نكون مجرد ارقاما...

تتحرك بفعل الصدى

اتعبنا الا نتعب

و نزهو بزوغه التوهج

اتعبنى الظل يا صديقى الغالى

يا انا

و هأنا اغاافل الوقت

و استجيب لهذا الحنين...

انصت لنبض الشووق

اتسكع بين كلماتنا....

اتنشق عبق ذكرياتنا

تسحبنى الذكريات ..

الى تلك الامااكن المعتاادده

نستوى فى ضؤها الخاافت...

نرقب العاابرين

نرسل اليهم فى المساءات...

نظرة حناان

نغرفها من دفق حب...

كان يغمرنا...

كان يفيض علينا

كان خصب وعود...

تترنح منتشيه...من ربيع خياال

يجمح مخترقا كل حدود الممكن و الخياال

يتدفق من هذا الشووق الجنون...

اتعبنى التعقل و الاتزاان...

اتعبنى ان اودى دورى باتقان

أدوار تجتزئ من

شغفى..

و نزقى...

و حنينى