فرسان الدعم
عيزيزي الزائر نحن نرحب بك في منتدانا

هذه الرسالة تثبت انك غير مسجل لدينا

فارجو التسجيل

وشكرا

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فرسان الدعم
عيزيزي الزائر نحن نرحب بك في منتدانا

هذه الرسالة تثبت انك غير مسجل لدينا

فارجو التسجيل

وشكرا

الادارة
فرسان الدعم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل نثبت لله تعالى صفة النفس ؟ وما معناها

اذهب الى الأسفل

هل نثبت لله تعالى صفة النفس ؟ وما معناها Empty هل نثبت لله تعالى صفة النفس ؟ وما معناها

مُساهمة من طرف الربيع العربي الإثنين يوليو 09, 2012 1:27 am

هل نثبت لله تعالى صفة النفس ؟ وما معناها


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

يقول الله تعالى ( ويحذركم الله نفسه ) ويقول ( واصطنعتك لنفسي ) . السؤال : هل لله تعالى
- عما يصفون - " نفس " ؟ أنا أعلم أن الله ( ليس كمثله شيء ) وأعتقد أنه
وإن كان له نفس فهي ليست كالنفس البشرية قطعاً ، ولكن كيف يستقيم أن يكون
لله تعالى
نفس وهو القائل ( كل نفس ذائقة الموت ) ؟ مع عميق اعتقادي بأن الله حي لا
يموت ولا تأخذه سنة ولا نوم . أرجو الإيضاح ، جزاكم الله كل خير .



الجواب :


الحمد لله


الواجب على المسلم في باب الأسماء والصفات أن يثبتَ ما أثبته الله تعالى لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، والمسلم يعتقد اعتقاداً جازماً أنه تعالى ( ليس كمثله شيء ) فما يثبته المسلم لربه تعالى من الصفات لا يماثل صفات المخلوقات .
ولفظة " النفْس " ثابتة لله تعالى في كتابه الكريم وفي سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، ولذا فلا يسع المسلم إلا إثباتها :


1. قال تعالى ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ ) آل عمران/ 28 .


2. وقال تعالى
- إخباراً عن عيسى عليه السلام أنه قال ( تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ
أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) المائدة/
116 .


3. وقال تعالى ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) الأنعام/ 54 .


4. وعَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا يرويه عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ : ( يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ
عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا ) .


رواه مسلم ( 2577 ) .


5. وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ
: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى :
أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ
ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِى نَفْسِي ) .


رواه البخاري ( 7405 ) ومسلم ( 2675 ) .
و" النَّفس " في الآيات والأحاديث السابقة ليست ذاتاً منفكة عن الصفات ، وليست صفة من صفات الله تعالى كالسمع والبصر ، بل معناها في تلك الآيات والأحاديث : ذاته تعالى المقدَّسة ، وهي لفظة أولى بالاستعمال من لفظة " الذات " ، خلافاً لمن عدَّ " النفس " من صفات الله تعالى المتصفة بها ذاته ، من السلف ، الإمام ابن خزيمة وغيره .


مع مراعاة أن من اعتبرها صفة مستقلة ، قد نصَّ على أنها ليست كنفس المخلوقين وأنه تعالى ليس كمثله شيء ، كما هي قاعدة أهل السنة في باب الأسماء والصفات .
لكنَّ الأظهر في ذلك أن" النفس " هي ذات الله تعالى المقدَّسة ، كما قررناه .


1. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " ونفسه هي ذاته المقدَّسة " .


انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 14 / 196 ، 197 ) .


2. وقال – رحمه الله - : " ويراد بنفس الشيء : ذاته وعينه ، كما يقال " رأيتُ زيداً نفسَه وعينَه " ، وقد قال تعالى
( تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ) وَقَالَ (
كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) وَقَالَ تَعَالَى (
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ) وفي الحديث الصحيح أنه قَالَ لِأُمِّ
الْمُؤْمِنِينَ : ( لَقَدْ قُلْت بَعْدَك أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ لَوْ وُزِنَّ
بِمَا قلتيه لَوَزَنَتْهُنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحَانَ
اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ سُبْحَانَ
اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ) ، وفي الحديث الصحيح الإلهي عن النبي صلى
الله عليه وسلم : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي
بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي إنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ
ذَكَرْته فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْته فِي مَلَأٍ
خَيْرٍ مِنْهُمْ ) فهذه المواضع المراد فيها بلفظ النفس
عند جمهور العلماء " اللَّهُ نَفْسُهُ " التي هي ذاته المتصفة بصفاته ،
ليس المراد بها ذاتاً منفكة عن الصفات ، ولا المراد بها صفة للذات ، وطائفة
من الناس يجعلونها من باب الصفات ، كما يظن طائفة أنها الذات المجردة عن
الصفات ، وكلا القولين خطأ " .


انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 9 / 292 ، 293 ) .


3. وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه
الله – في فوائد حديث أبي ذر القدسي ( يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ
الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي ) - : " 7. إطلاق النفس على الذات لقوله ( عَلَى نَفْسِيْ ) والمراد بنفسه : ذاته عزّ وجل ، كما قال تعالى ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ) آل عمران/ 28 ، وليس النفس
صفة كسائر الصفات كالسمع والعلم والقدرة ، فالنفس يعني : الذات ، فقوله (
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ) يعني : ذاته ، وقوله هنا ( عَلَى
نَفْسِي ) يعني : على ذاتي ، وكلمة " النفس " أصوب من كلمة " ذات " لكن شاع بين الناس إطلاق " الذات " دون إطلاق " النفس " ، ولكن الأصل العربي : " النفس " " انتهى من " شرح الأربعين النووية " ( ص 228 ) – الشاملة - .


ونرجو بذلك أن يكون زال الإشكال الذي علق بذهنك – أخي السائل – ونسأل الله تعالى أن يبصرنا وإياك بالحق وأن يرزقنا اتباعه .



والله أعلم


موقع الإسلام سؤال وجواب
الربيع العربي
الربيع العربي

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11
التقيم : 0
تاريخ الميلاد : 18/06/1994
تاريخ التسجيل : 08/07/2012
mms : هل نثبت لله تعالى صفة النفس ؟ وما معناها 3211_p137903

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى