فرسان الدعم
عيزيزي الزائر نحن نرحب بك في منتدانا

هذه الرسالة تثبت انك غير مسجل لدينا

فارجو التسجيل

وشكرا

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فرسان الدعم
عيزيزي الزائر نحن نرحب بك في منتدانا

هذه الرسالة تثبت انك غير مسجل لدينا

فارجو التسجيل

وشكرا

الادارة
فرسان الدعم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ لعبد الحميد بن باديس نادي الاقلام الحرة

اذهب الى الأسفل

شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ لعبد الحميد بن باديس نادي الاقلام الحرة Empty شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ لعبد الحميد بن باديس نادي الاقلام الحرة

مُساهمة من طرف عقرب مدريدي الثلاثاء يونيو 26, 2012 10:42 pm

الحميد بن باديس (1307-1358هجرية) الموافقة لـ (1889-1940) من رجالات الإصلاح في الوطن العربي ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين












نسبه وأسرته



عرفت
الأسرة الباديسية منذ القدم بإنجابها للعلماء والأمراء والسلاطين. وحسب ما
يقول مؤلفا كتاب أعيان المغاربة المستشرقان Marthe et Edmond Gouvion
والمنشور بمطبعة فوناتانا في
الجزائر 1920م، ينتمي ابن باديس إلى بيت عريق في العلم والسؤدد ينتهي نسبه في سلسلة متّصلة ببني باديس الذين جدّهم الأول هو مناد بن مكنس، الذي ظهرت علامات شرفه وسيطرته في وسط قبيلته في حدود القرن الرابع الهجري. أصل هذه القبيلة كما يقول المستشرقان من ملكانة أو تلكانة وهي فرع من أمجاد القبيلة الصنهاجية "الأمازيغية" المشهورة في المغرب العربي. ومن رجالات هذه الأسرة المشهورين في التاريخ الذين كان الشيخ عبد الحميد بن باديس يفتخر بهم:




  • [size=21]المعز لدين الله بن باديس (حكم: 406-454هـ/1016-1062م) الذي قاوم البدعة ونصر السنة وأعلن مذهب أهل السنة والجماعة مذهبًا للدولة، ثم مؤسس الدولة الصنهاجية وابن الأمير باديس بن منصور والي إفريقيا والمغرب الأوسط (حكم: 373-386 هـ/984-996م) سليل الأمير "بلكين بن زيري بن مناد المكنى بأبي الفتوح والملقب بسيف العزيز بالله الذي تولى الإمارة (361-373 هـ/971-984م) إبان حكم الفاطمين.


في العهد العثماني برزت عدة شخصيات من بينها:




  • قاضـي قسنطينة الشهير أبو العباس احميدة بن باديس (توفى سنة 969 هـ/1561م) الذي قال عنه شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون : "هو من بيوتات قسنطينة
    وأشرافها وممن وصلت إليه الريّاسة والقضاء والإمامة بجامع قصبتها، وخَلَفُ
    سلف صالحين علماء حازوا قصب السبق في الدراية والمعرفة والولاية، وناهيك
    بهم من دار صلاح وعلم وعمل".




  • أبو زكرياء يحيى بن باديس
    ابن الفقيه القاضي أبي العباس "كان حييا ذا خلق حسن، كثير التواضع، سالم
    الصدر من نفاق أهل عصره، كثير القراءة لدلائل الخيرات وذا تلاوة لكتاب
    الله".




  • الشيخ المفتي بركات بن باديس دفين مسجد سيدي قمّوش بقسنطينة في الفترة نفسها.


  • أبو عبد الله محمد بن باديس
    الذي قال عنه الشيخ الفكون: "كان يقرأ معنا على الشيخ التواتي (محمد
    التواتي أصله من المغرب، كانت شهرته بقسنطينة، وبها انتشر علمه. كانت له
    بالنحو دراية ومعرفة حتى لقب
    بسيبويه زمانه، وله معرفة تامة بعلم القراءات) آخر أمره، وبعد ارتحاله استقل بالقراءة عليّا وهو من موثّقي البلدة وممن يشار إليه".


  • الشيخ أحمد بن باديس الذي كان إماما بقسنطينة أيام الشيخ عبد الكريم الفكون خلال القرن الحادي عشر الهجري، السابع عشر الميلادي.


من أسلاف عبد الحميد المتأخرىن، جدّه لأبيه: الشيخ المكي بن باديس
الذي كان قاضيا مشهورا بمدينة قسنطينة وعضوا في المجلس العام وفي المجلس
البلدي، وقد احتل مقاما محترما لدى السكان بعد المساعدات المالية التي
قدمها لهم خاصة أثناء المجاعة التي حلت بالبلاد فيما بين 1862 –
1868م وانتخب إلى الاستشارة في الجزائر العاصمة وباريس، وقد تقلّد وساما من يد نابليون الثالث (كان رئيسا لفرنسا من 1848-1852م ثم إمبراطورا لها من 1852-1870م)، وعمه احميدة بن باديس النائب الشهير عن مدينة قسنطينة أواخر القرن التاسع عشر الميلادي الذي اشترك مع ثلاثة من زملائه النواب في عام 1891م في كتابة عارضة دوّن فيها أنواع المظالم والاضطهادات التي أصبح يعانيها الشعب الجزائري في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي
من الإدارة الاستعمارية ومن المستوطنين الأوروبيين الذين استحوذوا على
الأراضي الخصبة سلبا من الجزائريين وتركوهم للفقر والجوع، وقاموا بتقديمها
إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذي حضر إلى
الجزائر من أجل البحث وتقصي الأحوال فيها كي يقدمها بدوره إلى الحكومة الفرنسية وأعضاء البرلمان الفرنسي في باريس وذلك بتاريخ 10 أبريل سنة 1891 أي بعد ولادة عبد الحميد بن باديس بحوالي ثلاثة سنوات فقط.


هناك قسم من عائلة ابن باديس كانوا قادة كبار مع الأمير عبد القادر الجزائري
وأسرتهم المحتلون سنة 1263/1847 وأرسلوهم إلى فرنسا، وأودعتهم بالسجن في
باريس وقد تم الإفراج عنهم مع الأمير عبد القادر الجزائري في عام 1852م وتم
نفيهم إلى بلاد الشام تحت رعاية الأمير عبد القادر الجزائري في عدة مناطق
في لبنان وفلسطين وسوريا والغالبية العظمى متواجدة في الأردن بمنطقة اربد
بالأغوار الشمالية


المولد والنشأة


هو عبد
الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحّول بن الحاج علي النوري بن
محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بركات بن عبد الرحمن بن باديس الصنهاجي. ولد
بمدينة
قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، يوم الجمعة الموافق لـ 4 ديسمبر 1889 م على الساعة الرابعة بعد الظهر


كان عبد الحميد الابن الأكبر لوالديه، فأمه هي: السيدة زهيرة بنت محمد بن عبد الجليل بن جلّول من أسرة مشهور بقسنطينة لمدة أربعة قرون على الأقل، وعائلة "ابن جلّول من قبيلة "بني معاف" المشهورة في جبال الأوراس، انتقل أحد أفرادها إلى قسنطينة في عهد الأتراك العثمانيين وهناك تزوج أميرة تركية هي جدة الأسرة (ابن جلول). ولنسب هذه المرأة العريق، تزوجها محمد بن مصطفى بن باديس (متوفى 1951) والد عبد الحميد. وكان والده مندوبا ماليا وعضوا في المجلس الأعلى وباش آغا لشرفي الجزائر، ومستشارا بلديا بمدينة قسنطينة ووشحت فرنسا صدره بوسام الشرف قالب:فرنسي، وقد احتل مكانة مرموقة بين جماعة الأشراف وكان من ذوي الفضل والخلق الحميد ومن حفظة القرآن، ويعود إليه الفضل في إنقاذ سكان منطقة واد الزناتي من الإبادة الجماعية سنة 1945 على إثر حوادث 8 ماي المشهورة، وقد اشتغل بالإضافة إلى ذلك بالفلاحة والتجارة، وأثرى فيهما.


كان والده
بارًا به يحبه ويتوسم فيه النباهة، فقد سهر على تربيته وتوجيهه التوجيه
الذي يتلاءم مع فطرته ومع تطلعات عائلته. عبد الحميد بن باديس نفسه يعترف
بفضل والده عليه منذ أن بصر النور وفقد قال ذلك في حفل ختم تفسير القرآن
سنة
1938 م، أمام حشد كبير من المدعوين ثم نشره في مجلة الشهاب:
إن الفضل يرجع أولاً إلى والدي الذي ربّاني تربية صالحة ووجهني وجهة
صالحة، ورضي لي العلم طريقة أتبعها ومشرباً أرده، وبراني كالسهم وحماني من
المكاره صغيراً وكبيراً، وكفاني كلف الحياة... فلأشكرنه بلساني ولسانكم ما
وسعني الشكر.».


أما إخوته الستة فهم: الزبير المدعو المولود والعربي وسليم وعبد الملك ومحمود وعبد الحق، وأما أختاه فهما نفيسة والبتول، كان أخوه الزبير محاميا وناشرا صحفيا في الصحيفة الناطقة بالفرنسية "صدى الأهالي" L'Echo Indigène ما بين 1933م1934م. كما تتلمذ الأستاذ عبد الحق على يد أخيه الشيخ عبد الحميد بالجامع الأخضر وحصل على الشهادة الأهلية في شهر جوان سنة 1940م على يد الشيخ مبارك الميلي بعد وفاة الشيخ بن باديس بحوالي شهرين.


طلبه للعلم

ختم عبد الحميد بن باديس حفظ القرآن وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ حمدان الونيسي،
وهو من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الديني، ولا ينسى
ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ
عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند
فرنسا.

[عدل] في جامع الزيتونة بتونس


وفي سنة (1327ه -
1908م) التحق الشيخ عبد الحميد بمجامع الزيتونة بتونس، فأخذ عن جماعة من
كبار علمائها الأجلاّء، وفي طليعتهم زعيم النهضة الفكرية والإصلاحية في
الحاضرة التونسية العلاّمة «محمّد النخلي القيرواني» المتوفى سنة: (1342ه -
1923م)، والشيخ محمّد الطاهر بن عاشور المتوفى سنة: (1393ه - 1973م)،
فضلاً عن مربين آخرين من المشايخ الذين كان لهم تأثير في نمو استعداده،
وتعهّدوه بالتوجيه والتكوين، كالبشير صفر، وسعد العياض السطايفي، ومحمّد بن
القاضي وغيرهم، وقد سمحت له هذه الفترة بالاطلاع على العلوم الحديثة وعلى
ما يجري في البلدان العربية والإسلامية من إصلاحات دينية وسياسية، في مصر
وفي الشام وغيرهم، ممّا كان لهذا المحيط العلمي والبيئة الاجتماعية،
والملأزمات المستمرّة لرجال العلم والإصلاح الأثر البالغ في تكوين شخصيته
ومنهاجه في الحياة



و اليوم إخواني أخواتي رواد الشعر
الفصيح و من بيت نادي الأقلام الحرة إخترت لكم من أجمل القصائد لمذكور
أعلاه و هي قصيدة :شعب الجزائر مسلم




شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ *** وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ *** أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ *** رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ
يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا *** وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ
خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا *** وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ *** حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ *** فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ
وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ *** سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ
وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ *** فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ
مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا *** فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا *** فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ
هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا *** بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ
حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا *** من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ
هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ *** حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ
فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي *** تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ



مع تحياتي
عقرب مدريدي
عقرب مدريدي

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 15
التقيم : 0
تاريخ الميلاد : 18/11/1990
تاريخ التسجيل : 26/06/2012
mms : شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ لعبد الحميد بن باديس نادي الاقلام الحرة YlC76939

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى